التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقالات قانونية،

كيف تبيع نصيبك فى المال الشائع؟

الكثير من الناس يجدون صعوبة في بيع حصتهم في المال الشائع، والحقيقة أن الأمر ليس بهذه الصعوبة.  المشكلة هي أن بعض الناس يجهلون القانون المدني الذي عالج حالات مختلفة، ليس فقط في بيع المال الشائع، بل وحالات تصرف الشريك على الشيوع في حصته. والأكثر من ذلك فالقانون حمى الشخص الذي يتصرف وهو حسن النية. وفيما يلي سنتعرف في مقالنا على بعض المسائل التي يتعرض لها البيع في المال الشائع، وعلينا أولاً أن نتعرف على الآتي: كيف يبيع الشريك حصته في المال الشائع؟  كما سبق وأن ذكرنا في المقالة السابقة التي كانت بعنوان " كيف تستفيد من ملكيتك الشائعة؟" ، فإن القانون أعطى حقوقًا للملكية في الشيوع مشابهة لتلك الممنوحة للملكية المنفردة. معنى ذلك أن للشريك في الشيوع الحق في التصرف بالبيع ولكن السؤال هنا:            كيف يقوم بالبيع؟     بمراجعة نصوص القانون سيتضح لنا أن الشريك بمقدور أن يبيع في حدود حصته الشائعة فقط.  فعلى سبيل المثال: إذا باع الشريك حصته، وكان المشتري يعلم بأن البائع شريك مع باقي الشركاء في الأرض ولا يملك إلا حصة شائعة، فالس ال هنا كالآت...

كيف تستغل حصتك فى الملكية المشتركة؟

     كثيرًا من الناس يتساءلون عن وضعهم في حالة لو كانوا  يمتلكون حصة في أرض أو أى مال مع آخرين، وهل يوجد حكم في القانون ينظم مثل هذه المسائل؟  وبالفعل يوجد نصوص قانونية تتحدث عن الملكية المشتركة؛ ولكن القانون يسميها الملكية الشائعة ، وفيما يلي سنين بالتفصيل تعريفها القانوني، وكيفية الاستفادة منها؟  ماهى الملكية الشائعة؟  هي الملكية التي تعطي الحق لشخصين أو مجموعة أشخاص امتلاك أي شئ؛ وتنطبق هذه الملكية على أي شيء سواء أرض أو منقول، ولعلا أغلب الحالات تكون فى عقارات. ونجد هذا الكلام فى نص المادة 825 من القانون المدني المصري والتي قامت بتعريف الملكية الشائعة   بأنه "إذا ملك اثنان أو أكثر شيئًا غير مفرزة حصة كل منهم فيه، فهم شركاء على الشيوع؛ وتحسب الحصص متساوية إذا لم يقم دليل على غير ذلك." ولمن يهمه الأمر؛ لقد نظمت القوانين العربية أيضًا الملكية الشائعة فنجد في القانون السوري المادة 780، والليبي 834، والعراقي 1061،واللبناني 824. ولقد نظم القانون الحالات التي يتعرض فيها الأفراد لامتلاك المال الشائع، حيث أنه امتلاك مجموعة أشخاص أو حتى شخصين فقط لشيء...

قصة قانون التصالح فى بعض مخالفات المبانى

      ٖ  قضية الموسم، والحقيقة إنها قضية قديمة، فمن سنين طويلة تعود لعهد الرئيس السابق مبارك، كان يتم بناء مبانى كثيرة مخالفة وبالأخص الأبراج، وكان كثير من الموظفين الشرفاء يعانون من اختراق القوانين بشكل مبالغ وفيه، ولكن كما يوجد موظفين شرفاء يوجد موظفين فاسدين يتخذون الرشوة  مصدر دخل أساسى لرزقهم، فالمخالف يجد كثير من أيادى الفساد تساعده مقابل المال، وبالطبع لا يقوى الشرفاء بمفردهم لأن أعدادهم قليلة أمام الكثير من الفاسدين. من المذنب فى قضية مخالفات البناء؟  مماسبق يتضح أن الفساد لا يقتصر على من يقوم بالبناء فقط، فهم أقل فسادّ ممن يملكون سلطة فى يدهم ويستغلونها، لأن السلطة تجعل الفساد قوى، وممازاد الأمر سوءًا بعد قيام الثورة طغى الفساد وانتشر وتوسع، وأصبح من كان يبنى أمس فى الظلام، صار يبنى فى نور الشمس أمام الناس. وفى ظل غياب الدولة زاد إهمال الموظفين ولم يعد يوجد رقابة، واختلط الأبيض بالأسود، وتاه الشريف وسط الفاسدين، فمن يكان يريد أن يبنى بشكل رسمى ويتخذ الإجراءات القانونية لم يجد من يتنبه له فاضطر للبناء والعيش، أما الفاسدين فانتشروا وأصبح...