التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقالات للنمو والتحذير،

لماذا تعليم الاتيكيت مهم لكل شخص؟

      ما هو الاتيكيت؟      الاتيكيت أو علم الأداب والذوقيات، هو عبارة عن علم يعلمنا أن نرتقى بأخلاقنا، ويُنمى بداخلنا مشاعر الإنسانية.  هل الإتيكيت علم نظرى؟  نهائياً؛ فالإتيكيت هو علم عملى قائم على تطبيق ما تعلمته فى الحال، فهو يعلمك بعض السلوكيات والمهارات التي تساعدك أن تتعامل مع الناس بشكل أفضل، وهذه السلوكيات التى تميز الإنسان عن الحيوان، بل وتميز إنسان عن إنسان.  الإتيكيت يعلمك فن التعامل مع الآخرين!  الإتيكيت ليس مجرد علم، وسلوكيات تكتسبها وتقلدها، ولكنه فن التعامل مع الآخرين بذكاء.  فأحياناً يتم وضعك في موقف لا تحسد عليه، فلو تعاملت بطبيعتك لخسرت من أمامك الذى تحرص عليه، وفى نفس الوقت لا تريد أن تجبر نفسك على شيء ترفضه.  وهنا يأتى دور الأتيكيت ليكسبك المهارة التى تخرجك من هذا الموقف، وتزيد جاذبيتك.  هل الإتيكيت له أنواع؟  للاتيكيت أنواع كثيرة تختلف احتياجها من شخص لأخر.  فرجل السياسة له إتيكيت خاص، يختلف عن موظف خدمة العملاء، ويختلف عن رجل الأقتصاد والأعمال، يختلف عما لو كنت تعمل فى مجال تنظيم المؤتمرات وهكذا.  فحسب مجال تخصصك تحتاج إلى الإتيكيت الذي يساعدك أن تتعامل مع الناس

خدعونا! والتعليم مستمر للكبار

             من الخدع التى وقعنا فيها ونحن صغار، أن التعليم للأطفال فقط، والحقيقة أن التعليم لا يتوقف عند سن معين، فالتعليم للكبار مثل الصغار، يجب أن يكون التعليم مستمر.  لماذا يجب أن يكون التعليم مستمر؟ لأجلك أنت حتى تعيش أفضل، ولأجلك قيمتك في الحياة، لأجل تحقيق أحلامك، لأجل أولادك، فالعلم مطلب أساسى.  وقبل أن تتسرع وتقول أنا لا أريد للعودة للجامعة، فأنا لا أقصد التعليم الأكاديمي، سواء في المدارس والجامعات!  وهذه الخدعة الثانية التي خدعونا بها!   لأن التعليم بمفهومة الحقيقى، ليس مجموعة المعلومات الموجودة فى الكتب التى يحددها لنا المختصون فى وضع المناهج الدراسية، والتى قد تنفع؛ وقد لا تصلح للجميع.    فالعلم أوسع وأشمل من ذلك بكثير، فتستطيع أن تتعلم بدون دخول جامعة! كيف؟        قبل أن تتعجب تذكر هل ألتحق الكاتب الكبير عباس محمود العقاد بالجامعة؟!  فهو لم يحصل غير على شهادة الإبتدائية فقط! وبسبب ظروفه الصعبة لم يكمل تعليمه؛ ورغم ذلك علم نفسه بنفسه من خلال القراءة فقط.    ارتقى بمستواك من خلال التعليم المستمر: وهذا مافعله الأستاذ عباس محمود العقاد فكان يشترى كتب من راتبه الضئيل!    ف

كيف تجد عمل كمعلق صوتى؟

         لكل معلق صوتى أو معلقة صوتيه يريدون العمل بالتعليق الصوتى ولا يجدون فرصة، لا تنتظروا الفرص،  وحاولوا أن تصنعوا فرصة لكم، هناك تطبيقات كثيرة يطلبون مذيعين، فهناك أناس يشتركون فى هذه التطبيقات؛ وهم ليسوا مذيعين وفيهم لا يصلحوا بأن يكونوا مذيعين من الأساس! ومايقدموه ليس له علاقة بأى عمل إذاعى ولا ينفع أن يصنف كعمل فنى حتى! بل وكثير منها محتوايات تافهه وليس لها معنى، ورغم ذلك لديهم متابعيين ويحققهون دخل ثابت من عملهم هذا!  فأعتقد أن كل من تدرب كمعلق صوتى، وأخذ كورسات فى التعليق الصوتى، ومر بتدريبات عمليه في التعليق الصوتى أو الدوبلاچ؛ وبذل من الجهد وعانى من التعب والمشقة فى هذا المجال أو على الأقل يعرف أساسيات التعليق أولى منهم،  الأمر يحتاج منكم صبر ومجهود، فالتطبيقات مثل التيك توك وليكى وكواى وغيرها، أعلم إنها ليس أفضل شىء ولكنها كبداية لكم، وبالمناسبة فلقد رأيت أمثلة لبعض الشباب يقدمون محتوايات محترمه وهادفه،  فلا مانع أن تنضموا للفئة القليلة المحترمة؛ وتثبتوا جدارتكم فى وسط الزحام من غير المؤهلين الذين اقتحموا المجال. من أين يحصل المعلق على محتوى حصرى؟ اختار المحتوى الذى

احذر سرقة حلمك عبر الإنترنت

       احذر سرقة حلمك عبر الإنترنت، سرقة الأحلام هو واقع حقيقي نعيشه، فالظروف المعيشية الصعبة وقلة الفرص والعراقيل والمشاكل التى تواجهنا فى حياتنا تتسبب فى سرقة أحلامنا، وتجعلنا بدلاً من السعي فى تنفيذ أحلامنا والسير فى الاتجاه الصحيح، نجد أنفسنا نسعى فى اتجاه أخر لمجرد العيش. السرقة إلكتروني:  والجديد أن سرقة الأحلام أصبحت متواجدة عبر الإنترنت والوسائل الإلكترونية من تطبيقات وبرامج موجهة لسرقة أحلامك! وذلك يكون من خلال توجيه فكرك لاتجاه مخالف لما أنت عليه ويكون لحسابهم، ويقنعونك كذبًا إنهم يساعدوك لتحقيق حلمك لتكتشف أنك تحقق أحلامهم، بعدما يكون ضاع حلمك وعمرك.    لهذا أردت التنويه لعلّ أحد يقتنع بنصائحي وينقذ نفسه من خلال خبرتي القليلة وتجربتى وأيضاً تجربة الآخرين، وإليك النقاط الأساسية التى يتم خداعنا عبر الإنترنت وهى الآتي: ربح المال عبر الإنترنت:     الربح عبر الإنترنت حقيقة ليست خيال، هناك آلاف الوظائف التى يتم عرضها كل يوم عبر الإنترنت من خلال المواقع المختلفة، لا سيما مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك، ولكن انتبه فجزء منها عبارة عن نصب فعلى، هدفه استغلالك من وجهين: ١-استغلال ما

لا تتركه يكبر بداخلك

                  لا تغضب حتى لا يتحول صوتك لنهيق ويقل تفكيرك وتُضيع حُجتك، ومعها حقك بل ويذهب إلى خصمك الباطل، كن ثابت قدر ماتستطيع،  فالغباء أن تعطى مشكلة أكبر من حجمها الطبيعى، ومن الحماقة إننى كثيراً ماأرفع شخص عن مقداره الطبيعى فيصير فوقى ويعلو صوته على صوتى.  وكل هذا بسبب الغضب الذى تركته يتحرك ويعلو صوته داخلى، فعليه تهذيبه، فالمواقف التى حققت فيها انتصار كان بسبب تلجيمى للغضب، فللآسف أحياناً يفلت منى اللجام. فحذارى من غضب يسقطك فى فوحة البركان، لأنه سيقضى فى ثانيه على كل الخير الذى فعلته فى أيام، فلا تشمت فيك شيطان كان يائسان من سقوطك فى العصيان، وقتها سيندمك على يوم وجودك، فأحترس من غضبك وانظر لعيبك قبل عيب غيرك، وإياك والكبر والغرور، وأعلم إن ممكن أن تسقط فى الذنوب بسهولة مهولة، فأحترس وإلا ستندم مثلى. من العيب إننا نعلم المعلومة الصحيحة ونختار الخاطئة، ونندم بعدها، وهذا الأمر حيرنى! كيف أخطأ وأنا لدى معلومات! واكتشفت إننا علينا أن نشغل أنفسنا بالتدريب على تطبيق المعلومة أكثر من جمع المعلومة، وماالعيب فى ذلك؟ فنحن نهتم  بالرياضة وتدريب أجسامنا لتكون بصحة جيده، فعلينا أيض

لاتنتظر تشجيع من أحد

    عندما يكون عندك موهبة أو ميزة تميزك عن غيرك فلا تنتظر أحد يشجعك لتنميها انهض أنت ونمى موهبتك وإذا لم تكن عندك موهبة فحاول الارتقاء بنفسك أى حاول تغيير نفسك إلى الأفضل دائماً . فإذا كنت على سبيل المثال جاهل فتعلم،وإذا كنت متعلمً فأقرأ وثقف نفسك وإذا كنت مثقف فانهضن واكتسب معرفة جديدة وثقف نفسك زيادة أو تعلم شىء جديد وأعلم دائماً أن بحر العلم واسع لا ينتهى أبدً ،فكل يوم نكتشف شىء جديد فى العلم لم يعرفه ما سبقونا وبعدنا سوف يُكتشف أشياء لم نكن نعلمها فى عصرنا فلا يوجد عالم يعرف كل شىء فى الوجود إلا الله عز وجل ،لأن كل عالم هناك من هو أكثر منه فى العلم.ولكن ليس كل العلماء أو الموهوبين أو اللذين تميزوا بمميزات عبقرية انتظروا من يشجعهم ليحسنوا من أنفسهم، فهناك من كانوا مهملين من قِبل أهليهم ومجتمعهم ومع ذلك ارتقوا بأنفسهم وأصبح كل منهم مثال يحتذى به. فإذا لم تجد من يهتم بموهبتك أو بمميزاتك في حين تجد غيرك يٌهتم به فلا أقل لك لا تحزن ولكن لا تيئس ولا تتخلى أنت عن الاهتمام بنفسك وإذا حزنت على حالك فليكن حزن مؤقت لا يطول ويؤثر بالسلب عليك بل انهض أنت بنفسك واعتمد على الله سبحا

المهالك

       هناك أشياء كثيرة تٌضيع صاحبها ولا يستطيع أن يتحسن مادامت هذه الأشياء موجودة فيه  وملازماه بشكل دائم ومن الأشياء التى تدمر صاحبها أولاً : هى الكسل: ويعتبر الكسل من اسوأ الأمور التى تدمر صاحبها وذلك لأنها تقعده عن فعل أى شىء ،فإذا وضع شخصاً جدول لتنظيم يومه مثلاً وكان كسلان، فماقام بوضعه من جدول لا يحدث لأنه كسلان ،وإذا وضع برنامج  لإنجاز عمل معين وكان مهم فلا يستطيع أيضأ إنجازه لأنه كسلان،وإذا اتخذ أى قرارلا يستطيع أن ينفذه .    فالكسل يعتل صاحبه عن التقدم للأمام ويجعله دائماً فى مكانه لا يتحرك فهو ساكناً فى مكانه رغم العالم يسير من حوله بل هو لا يستطيع أن يفعل أى شىء ليس فقط لا يستطيع أن ينجز الأشياء المهمة التى تدفعه إالى الأمام بل لا يستطيع أن ينجز الأشياء الثانوية البسيطة.    وليس معنى أن هناك شخص كسول أنه غبى أو ليس عنده امكانيات عقليه تؤهله لكى يحسن من نفسه بل هناك من عنده الذكاء والامكانيات التى تجعله فى أحسن الأحوال ولكن بسبب كسله فهو دائماً يؤجل ويهمل ويفضل الراحة على العمل ،وإذا نظر جيداً سوف يرى أن هذه الراحه الوقتيه التى يفضلها هى سبب تعاسته المستقبلية ا