نحن طوال الوقت نسب (نشتم نفسنا) بدون أن نشعر بالحزن بل نهين أنفسنا ونقلل من شأننا بكل تلقائية وبدون وعى؛ ولما يأتى أحد يتساءل كيف تسب نفسك؟ يرد بكل ثقة وفطنة! لا أنا لا أسب نفسى أنا أسب الشعب أو البلد أو الناس!
أنت من الشعب:
الشعب المصرى متخلف وفاشل والحماقه منتشرة فيه، ولا يوجد بها رجال والنساء عاهرات، إذا كنت مصرى وهذا رأيك! فأنت تسب نفسك، لأنك من هذا الشعب؛ فإذا كان الشعب متخلف فأنت متخلف وإذا كنت شاب فأنت ليس برجل إذا كنت تؤمن أن البلد ليس بها رجال؛ وإذا كنتِ أنثى فلا تغضبى إذا قلت عاه... إذا كنتِ تؤمنين أن نساء مصر بهذه الصفة.
من علمنا نسب ونلعن؟
منذ نعومة أظافرنا فى المدرسة تعلمنا على يد المدرسين إننا شعب متخلف وجاهل وأن الجيل الجديد أى نحن وقتها جيل سيىء؛ وعندما كبرنا قلنا على الجيل الذى بعدنا أى الجديد أيضاً أنه سىء وهكذا إلى مالانهاية، ومن المؤكد أن المعلمين أنفسهم كانوا يسمعون نفس الكلام من أستاذهم، وكان معلميهم يسمعون نفس الحديث.
وهذه غلطة سقط فيها الكبار وكررها الصغار، وهذه حماقة وتدل على فساد كثير من المعلمين على مر سنين طويلة، فكيف تُعلم طفل حكمت عليه بالفشل؟! فمافائدة الامتحان لو حكمت على نتيجة الطالب بالصفر قبل أن يؤدى الإمتحان؟!
متى يصبح الشعب متحضر؟
عمره ماهيكون؛ وهذه إجابة المتشائمين وبعضهم فاشلين حتى لو وجدت بعضهم ناجح فى عمله فهذا ليس معناه إنه نجح فى تحقيق حلمه، لأن الناجح دائماً متفائل وحديثك معه يعطيك تفائل وطاقة إيجابيه، أما الفاشل دائماً فيرى إنه لا توجد فائدة.
أما المتفائلين فردهم إذا اهتمينا بالعلم والناس الفقيرة سوف يصبح الشعب متقدم، وسيأتى شخص ويقول إنه ليس كل متفائل ناجح فأرد عليه أنا وأقول إنه فى طريقه إلى النجاح ولو لم ينجح فإنه بعث النجاح من خلال كلامه لشخص أخر، وكلامى ليس خيالى فلو لم تروق لك كلامى فستمع لكلام الرسول (صل الله عليه وسلم) حيث علمنا عند الحديث نقول خير أو لنصمت أى لتقول كملة طيبة بها خير أو تنكتم قصدى تسكت، وإليك الحديث
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت...» (رواه البخاري، ومسلم).1
وهذا يعنى عندما تجد ابنك أو بنتك أو أخوك أو صديقك متفائل ومبتهج لفكرة ما أو مشروع أو حلم يريد تحقيقه، لا تحطمه وتُكسر من عزيمته.( لا تكسر مجاديفه، كفايه نكد)
وأخيراً : الحل لجعل الشعب يتقدم :
هو محاولة النجاح من خلال السعى ولو فشلنا ندرس السبب حتى لا يتكرر، ونتوقف عن سباب أنفسنا، لو أنت أبوك وصفك إنك حمار وصدقت إنك حمار؛ ولما كبرت قلت لابنك ياحمار وابنك كرر نفس الفعل السيئ! الذريه كلها ستكون من الحمير، فمابالك بشعب كله يفعل هذه الفعله الشنيعه!
لهذا يلزم أن نتوقف عن السباب، ونقد بعضنا البعض نقد هدام لا يفيد، ولا انكر مطلقاً إن فى بعض الأحيان تجد ابنك أو الذى أمامك فعل فعله لابد أن يقال إنه مثل الحمار؛ ولكن قول له أنت فعلت مثل الحمار ياحمار!☺😜 وأنت ليس حمار وأنا لا أريدك أن تكون حمار، فهيا بنا نسعى حتى لا تقع فى هذه الغطلة مرة أخرى لتصبح عالم أو طبيب أو مدرس ألخ ألخ.... المهم لا تترك ابنك يصدق إنه حمار، ولا تكرر الخطأ الذى فعله أبوك أو أمك.
لهذا يلزم أن نتوقف عن السباب، ونقد بعضنا البعض نقد هدام لا يفيد، ولا انكر مطلقاً إن فى بعض الأحيان تجد ابنك أو الذى أمامك فعل فعله لابد أن يقال إنه مثل الحمار؛ ولكن قول له أنت فعلت مثل الحمار ياحمار!☺😜 وأنت ليس حمار وأنا لا أريدك أن تكون حمار، فهيا بنا نسعى حتى لا تقع فى هذه الغطلة مرة أخرى لتصبح عالم أو طبيب أو مدرس ألخ ألخ.... المهم لا تترك ابنك يصدق إنه حمار، ولا تكرر الخطأ الذى فعله أبوك أو أمك.
وفى الختام علينا أن نتعلم أن نحترم أنفسنا، وبعضنا، فلا تقدم خطوة للأمام لشعب يهين نفسه، وعليك إدراك إنك لو استمريت فى سب نفسك فسوف تدخل أنت فى حالة العاجز الصحيح، وستصبح سجين أفكارك السلبية.
كتابة/ منة الله بنت محمد
مصدر الحديث 1
رابط المادة:. :http://iswy.co/e111i3
تعليقات
إرسال تعليق