الإرشاد الأسرى هو كما سبق أن وضحنا فى مقالة (الحل مع الزوج كثير المشاكل)، أنه العلم الذى يساعد الزوجين على التعامل مع بعضهما بالشكل الصحيح، وخصوصًا فيما يتعلق بحل المشكلات الزوجية، فكل أسرة تحتاج لهذا العلم للحفاظ على بيتها وأولادها.
وكما سبق أن ذكرنا أن هناك طريقتين للحصول على هذا العلم، وتحدثنا عن المزايا والعيوب، فى مقالة (الحل مع الزوج كثير المشاكل) للإطلاع عليها يرجى الضغط هنا
واليوم سنتحدث عن مثال حى للطريقة الثانية، فكما وضحنا من قبل أن الطريقة الثانية: هى تلقى العلم من مركز أو معهد بشكل مباشر على يد أساتذة متخصصين، حيث تتلقى العلم بل والتدريب على مهارة التعامل مع المشاكل الزوجية المختلفة، وأفضل الأماكن التى نقدمها فى مجال الإرشاد الأسرى هى أكاديمية أجياد للتدريب والاستشارات.
لماذا أكاديمية أجياد؟
1/ لأنها لا تقدم مجرد دورة صغيرة؛ ولكنها تقدم دبلومة فى الإرشاد الأسرى تشمل ثلاثة برامج:
أولاً:الإرشاد الأسرى. ثانيا: الإرشاد التربوى. ثالثاً: الإرشاد النفسي.
2/ أن الذي يقدم الدبلومة متخصصين فى مجال الإرشاد الأسري والنفسي.
3/ يتم تلقي العلم عبر الإنترنت أى ( اون لاين) أى تستطيع الحضور من أى مكان، وليست مقيد بالحضور فى مكان معين.
4/ لا تعتمد على منهج أجنبي لا يناسب ثقافتنا الشرقية.
5/ فتح باب الاستشارة والدعم العلمي بصفة مستمرة، حتى بعد الإنتهاء من الدبلومة.
6/ إمكانية سداد رسوم الدورة أو الدبلومة على دفعات.
7/ متاح تقسيم المادة العلمية نفسها، بمعنى لو أن تستطيع أن تحصل على برنامج الإرشاد الأسرى والتربوى فقط بدون النفسى، أو أن تحصل على الإرشاد الأسرى فقط، أو التربوى بمفرده.
8/تقدم الأكاديمية محاضرة مجانية كل أسبوع، وتكون مسجلة بحيث من لم يحضر يستفاد فى وقت لاحق.
ما المنهج العلمى الذى تعتمد عليه أكاديمية أجياد؟
فيما يخص دبلومة الإرشاد الأسرى تعتمد أجياد فى منهجها على مبدأ المودة والرحمة، وهو المنهج الذى أنزله الله عز وجل وأمر به، وهذه ميزة كبيرة جداً، لما في ذلك من تنزه عن كل الأهواء.
فلن تجدوا الأهواء هى التى تتحكم فى المحاضر الذى ستتعلمون على يده، كما تفعل بعض المراكز! حيث نجد المحاضر لو رجل ينحاز للرجال! ويبدأ يحمل الزوجة أكثر من اللازم، والعكس نجد المرأة تنحاز للنساء، وهذا أكبر غلط!
فالمفترض أن يكون المحاضر الذي نأخذ منه العلم؛ أن يكون محايد؛ ويقول المعلومة كما هى؛ بدون أن يشوهها بوجهة نظرة المخالفة لها.
كما إنها تعتمد فى التدريس على منهج علمى وعملى، بمعنى أن تساعد على تطبيق ما تعلمته، وهذا أهم مافي الأمر، فأنت تتعلم علم من علوم الحياة الإنسانية لترقى بحياتك وتجعلها أفضل.
ما المقصود بالدبلومة وما يميزها عن الدورة العادية؟
أولاً: الدبلومة تكون أشمل من حيث المادة العلمية التى تحصل عليها، فمثلاً فى دبلومة الإرشاد الأسرى تجدها تشمل ثلاثة برامج كما ذكرنا فى الأعلى بحيث تغطي جميع احتياجات الأسرة، كما سنوضح فى باقى النقاط.
ثانياً: بجانب الإرشاد الأسرى، نجد الإرشاد التربوي وهو الخاص بتعليم الأب والأم تربية الأبناء بشكل سليم، بعيد عن الضرب والعنف والإهانة.
ثالثاً: برنامج الإرشاد النفسي وهو الذي يساعدك في فهم نفسية الإنسان وطباعها، وبالطبع لا يخفى أنه سيساعد الزوج والزوجة أكثر فى التحسين من حياتهما.
رابعًا: هذه الدبلومة مهنية؛ بمعنى أنها تؤهل من يريد أن يدخل فى مجال العمل بالإرشاد الأسرى، حتى أنت لو فكرت فى ذلك مستقبلاً، ستجد معك كل الأدوات المطلوبة :
١ - معك العلم والمهارة معاً.
٢- شهادة معتمدة وموثقة من (المجلس القومى للتدريب والتعليم).
٣- يتم تدريبك 100 ساعة فعلية حتى تتمكن من تطبيق العلم الذي تعلمته.
٤- الدعم العلمى مفتوح دائماً لك بحيث تستطيع في أى وقت طلب المساعدة.
٥- لو أردت تغيير مهنتك فى بطاقتك الشخصية لمرشد أسرى، فهى تساعدك خطوة خطوة حتى تحقق الشروط اللازمة لذلك، لأن الشروط تختلف من شخص لآخر حسب مؤهله الدراسى.
وأخيرًا أعلم أن علم الإرشاد الأسرى والتربوى مهم جداً لكل زوج ولكل زوجة، فبناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء البيت، فكما تقرأ النشرة التى تكون مع أى جهاز جديد تشتري حتى تستخدمه بشكل صحيح، عليك أيضاً معرفة الأدوات التى تجعلك تتعامل مع الطرف الآخر بشكل سليم، حتى تحيا حياة بدون خلافات ومعارك، مما قد يولد أمراض نفسية بل وأحيانًا يؤثر على الصحة الجسدية.
بقلم: منة الله بنت محمد
لطلب حجز دبلومة الإرشاد الأسرى
يرجى الضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق