حرصاً من مدونة ينمو على الإهتمام بالتعليم المستمر للكبار، وبخاصة التعليم الملموس الذى يفيدك في الحياة اليومية تنصح الجميع بالحصول على دورة فى إتيكيت الحياة الأسرية لما فيه من استفادة كبيرة فى الحياة الأسرية.
ما فائدة دورة الإتيكيت فى الحياة الأسرية؟
هناك من يرى أن إتيكيت الحياة الأسرية ليس له حاجة، لأن الطفل منذ صغرة يتلقى من والديه كل ما يتعلق بالآداب والذوقيات فى التعامل مع الناس.
وأصحاب هذا الرأى غفلوا عن جزئية مهمة، فصحيح أن الأباء والأمهات يقومون بتعليم أطفالهم الأداب العامة، ولكن يتبقى بعض الأمور الخاصة التى تتحكم الأهواء والميول النفسية فيها، وتعتمد على التجارب الشخصية.
ومن أمثلة ذلك:
- أن يكون أبوك حاد فى تعامله مع الناس حتى مع الأقارب! فلا ينبغى أن تقلده فى هذا السلوك.
- تجد فى بعض الأحيان أم تجعل ابنتها تعامل حماتها بغلظة، كما كانت هى تفعل، وقد تكون حماة الفتاة حسنة المعشر، وحتى لو كانت حادة الطباع لا يجب أن تعاملها بغلظة، فهى ستكون أمها الثانية.
- قد يكون أبوك شخص غير اجتماعى، فلن يفيدك فى اكتساب مهارات التواصل مع الناس.
- وقد تكون أنت شخصياً شخص خجول، وهذا يجعلك تقع فى مواقف كثير خاطئة.
وغيرها من المشاعر أو الطباع التى تجعل الإنسان يتصرف بشكل سيىء كالغضب والعصبية أو الحساسية المفرطة... ألخ
وهذه الطباع تحتاج لتقويم وتعديل حتى يستطيع صاحبها التصرف بحكمة ويخرج من المواقف الإجتماعية رابح أو على الأقل يتفادى الخسارة.
مزايا دورة إتيكيت الحياة الأسرية:
- تعليم الزوجين التعامل مع بعضهما بسلاسة.
- القدرة على فهم الاحتياجات النفسية للزوجين.
- تعليم الزوجين التصرف بحكمة في حل المشكلات الأسرية.
- تعليم الرجل كيفية التصرف عندما يحدث سوء تفاهم أو يحدث نزاع بين أمه مع زوجته، فلا يرضى زوجته على حساب أمه، ولا يظلم زوجته لأجل أمه، بل ويرضى الطرفين.
- تعليم الزوجة التعامل مع حماتها بشكل سليم حتى لو كانت حادة الطباع.
- التعامل فى المناسبات الاجتماعية بذكاء.
- التصرف بحكمة عندما يتم وضعك فى ظرف ليس لطيف.
- الحدود التى يجب أن تراعيها فى تعاملك مع أهل زوجتك والعكس.
- يكسبك المهارات التى تحتاج لها، وبخاصة لو كنت فى مرحلة دخول حياة جديدة (مشروع زواج)
- التعامل مع أهل خطيبتك، والتعامل مع أهل خطيبك.
- الاتيكيت الخاص بالأطفال وتعليمهم فن التعامل مع الناس من صغرهم.
وغيرها الكثير الذى سوف يضاف إلى مهاراتك، ويفيدك فى حياتك.
هل تعليم إتيكيت الحياة الأسرية له سن معين؟
إن تعليم أى شىء يفيد الإنسان في حياته ليس له سن، بل هو واجب؛ وفرض عليه.
إتيكيت الحياة الأسرية ضروري جداً؛ لمن يريد حياة زوجية سعيدة سواء للمقبلين على الزواج أو المتزوجين.
ملحوظة: ليس عيباً أن تتعلم مهارة معينة، مادام ستحتاج لها فى حياتك الزوجية والعائلية أو الإجتماعية عموماً، فلا تقول فات الوقت، فالتعليم ليس له سن، فكما قال اطلب العلم من المهد إلى اللحد.
أين تحصل على الدورة؟
تقدم (أكاديمية أجياد للتدريب والاستشارات) دورة إتيكيت الحياة الأسرية ، وقد رشحتها مدونة ينمو لمزايا كثيرة منها:
١ - تقدم دورات فى أكثر من نوع من الإتيكيت.
٢- تهتم بالعلوم الإنسانية التى تساعد على تطوير الإنسان فى حياته
وتفيده فى نجاحه.
٣-الدورة يتم حضورها اون لاين، فتستطيع أن تحضر من أى مكان حتى لو خارج مصر.
٤-تحصل على شهادة معتمدة من المجلس الوطني للتعليم والتدريب ومختومة بختم النسر.
٥-تعتمد فى منهج الدورة على محاور أساسية مفيدة لكل أسرة ومن أمثلتها الآتى:
- أصول التعامل فى الحياة الزوجية.
- اتيكيت الزوج.
- اتيكيت الزوجة.
- سلوك الزوجين معا.
- برنامج تحليل شخصية الزوج و الزوجه ( البوصلة)
- التعامل مع ذوى الصفات الصعبة
- الإتيكيت فى القرأن و السنة
- اتيكيت التعاملات المادية بين الزوجين
- اتيكيت التعامل مع الأهل
- الحماه
- تعامل الزوج مع حماتة
- تعامل الزوجة مع حماتها
- تعامل الزوج و الزوجة مع أفراد الأسرة المختلفين.
وهذا ليس كل شىء، فهناك المزيد.
للحجز فى الدورة يرجى زيارة صفحة التواصل من هنا
تعليقات
إرسال تعليق