- الإيمان الحقيقى هو إنك تظل تصلى فى عز الظروف الصعبة، حتى لو ديونك كثرت تلجأ للصلاة، لو حلمك أبتعد عنك، عمرك ما تترك الصلاة، لو العيشة صارت صعبة؛ مستحيل تيأس وتتوقف عن الدعاء لربك، حتى لو الدعاء تأخر!
- الإيمان الفعلى هو أن تفتح كتاب الله وتقلب صفحاته فى الوقت الذى تشعر فيه بأنك تائه، بدلاً من التقليب فى صفحات الإنترنت سواء فيس أو فيديوهات أو غيرها.
- الإيمان بالله يظهر فى الأفعال وقت الشدة لا وقت الراحة.
- أنصح نفسك مع الناس، أحياناً الواحد ينشغل بعيوب الناس ويركز على نصحهم وينسى نفسه، رغم أنه عنده نفس العيب، لن أقول لك دعك من الناس؛ ولكن انصح نفسك مع الناس.
- شىء جميل لما تذكر أخوك يقوم يصلى الصلاة على وقتها، فلا تنسى نفسك واجعل نصيحة اخوك تذكره لنفسك قبله.
- عندما تقول لأخوك لا تغضب، فكن أنت قبله وعود نفسك على الهدوء.
- الدعاء ليس مجرد أن ترفع يدك للسماء وتقول يارب، وأنت بداخلك تقول لن يستجيب لى، فهذا ليس الإيمان بالدعاء، الدعاء الصحيح هو أنك تدعو الله عز وجل وأنت على يقين أنه سوف يستجيب لك.
- إذا دعوت الله ولم يستجيب راجع نفسك سريعاً، فقد تكون عدم الإستجابة منك! قد يكون مالك حرام مثلاً أو ظلمت أحد، فإذا راجعت نفسك ولم تجد شيئاً؛ فأصبر وكن واثق إن الله سبحانه وتعالى ليستجيب فى التوقيت الأنسب لك، وهو الوقت الذى يحقق لك الخير.
- أحياناً الواحد بيسعى وراء شىء بقوة، ويعتقد إنه سيريحه ثم يكتشف أنه تسبب له فى ألم شديد وبسببه بدأت رحلة عذابه! ويظل يبحث عن التخلص منها( لا تترك الإستخارة)
- كنا نعتقد أن الأقوى هو من يضرب ويزيد فى الضرب، والحقيقة أن الأقوى هو من يتلقى الضربات ويتحمل الألم! وينتظر الفرصة المناسبة التى يضرب الضربة التى تقضى على عدوه، وهذا حال قوى الإيمان يتحمل أى ابتلاء من الله ويصبر ويستعين بالله حتى ينتصر على الشيطان.
- يظل المسلم يصلى ويصوم ويتصدق، ويعتقد إنه صار من المؤمنين الصالحين حتى يختبره الله بإبتلاء يكشف حقيقة الإيمان داخل قلبه، فإن صبر أثبت إيمانه، وإلا كفر وخسر آخرته.
بقلم: منة الله بنت محمد
تعليقات
إرسال تعليق